إسلاميات

تجربتي مع ماء البحر للحسد

تجربتي مع ماء البحر للحسد من التجارب الهامة جداً للجميع سواء لمعرفة حقيقتها أو لاستخدامها. خاصة أن الحسد والعين والسحر كل منهم أمر واقع يحدث ولا مفر منه. ويجب على الإنسان أن يحصن نفسه من هذه الأمور بقراءة القرآن الكريم وذكر الله عز وجل باستمرار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فإن بعض الناس يتوقعون الخير في حياتهم من دون الالتزام بشكل دائم.

تجربتي مع ماء البحر للحسد
تجربتي مع ماء البحر للحسد

فإن بعدت الطرق بينك وبين الله عز وجل، يجب عليك أن تترك طريق واحد على الأقل لكي تعود منه. وقد أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأوضح لنا ما ورد في القرآن الكريم ومن كلام الله عز وجل. وهو أن نلتزم دائماً ونفعل الخير في حياتنا لعل الله يوفقنا ويبعد عنا كل شر وهو القادر على كل شيء وحده. ونوضح لكم تجربتي مع ماء البحر للحسد مثلما وردت عن بعض الأشخاص عبر الإنترنت.

تجربتي مع ماء البحر للحسد

أول ما نوضحه في تجربتي مع ماء البحر للحسد ، أن الارتباط بالمعتقد الخرافي وسيطرة الهواجس النفسية على الشخص. يتسبب في الخوف من السحر أو كما يعرف باسم “التوكال”، ويلجأ الناس إلى الخرافات بغرض التداوي من الشعوذة. ويعتقد الجميع أن بعض الأمور سوف تفيده وسوف يكون لها تأثير إيجابي في حياته، بل يعتبرها سبيلاً للعلاج بتكلفة قليلة. وبالتالي يشرب المريض ماء البحر ثم يتقيأ، وحين يحدث ذلك يتوهم أنه قد شفى من الحسد أو السحر أو العين.

وهذه التجربة هي لشخص يعرف باسم “حسام”، وهو عانى كثيراً من آلام في الرأس ومغص شديد في البطن. ولم ينجح الأطباء في تشخيص حالته، مما جعله يبحث عن أحد السيدات المتخصصة في التداوي بالأعشاب. ثم فعلت بعض الأمور مثل قياس الأصبع والجبين والأنف بخيط، قبل أن تخبره أنه مريض بالتوكال أو الحسد. وأخبرته أنه يشرب ماء البحر ستة أيام متتالية قبل الفطور، ويقول كنت أفعل ذلك حتى أتقيأ شيء أسود حتى استعدت عافيتي.

لكنه لا يعرف حقيقة أن ماء البحر هو ماء ثقيل الملوحة، وبالتالي إن دخل جوف الإنسان أو شربه. فلا يمكث إلا ثواني قليلة قبل أن يخرج أصول الطعام من معدته.

الملح  للشفاء من للعين وحرق للجن

الملح أيضاً مثل ماء البحر من الأشياء التي يستخدمها الناس للشفاء من العين وحرق الجن. فهو من مظاهر التداوي بالبحر ومنتجاته ويستخدم في حالات الصرع والسحر. وحسب التجارب فإن سيدة في العقد الخامس من عمرها تعرف باسم “خديجة” تحكي قصتها في تلك الحالة وتقول:

“إني لا أفوت  ليلة من ليالي الجمعة دون رش زوايا بيتي بالملح المداب  في الماء، نعم أرش به زوايا المنزل من الداخل والخارج من اجل  حماية المنزل و العائلة من شر وأذى الجن. أما لطيفة وهي أم لستة أبناء تعتبر الملح درأ لكل شر وإبعاد لعين الحسود. عشت على مقربة من الشاطئ تقول لطيفة، ومند صغري رأيت والدتي ترش مختلف زوايا بيتنا بماء البحر والملح المداب، واليوم أنا أم  أحاول حماية بيتي خصوصا في المناسبات والأعياد. والحمد لله لم يصبنا أي مكروه طيلة 30 سنة من الزواج”.

خاصة أن الملح في المعتقد الشعبي من ضمن الركائز الهامة جداً في إبعاد العين الشريرة كما يعتقد الناس. ويحصن العديد من الأشخاص أبنائهم بالملح ويرشونه في المنزل قبل صلاة المغرب مع إضافة الماء إليه. حيث يظنون أن الشياطين والجن يحترقون من الملح، والأفضل قراءة سورة البقرة في المنزل كما أوصانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

x

السابق
نظام عقوبة التحرش في السعودية
التالي
فوائد ماء البحر للمرأة

اترك تعليقاً