التعامل مع الطفل الشقى ، إن الشقاوة من الصفات التي توجد في الكثير من الأطفال وهي صفة غير محببة لأن يكون سبب في ازعاج أهله بشكل يجعلهم يتجنبون التعامل معه ويتعامل بعنف مع أصدقائه بشكل غير محبب.
التعامل مع الطفل الشقى
شقاوة الطفل لا تقتصر فقط على اللعب ولكنها تصل إلى كسر وخراب الكثير من الأثاث بالمنزل ويسبب الضوضاء والكثير من الإزعاج والتوتر لكل من في المنزل وقد يكون سبب بالكثير من المشكلات.
الأسباب وراء سلوك شقاوة الطفل
يوجد الكثير من الأسباب التي تكون سبب في شقاوة الطفل ومنها مشاهدة أفلام العنف والتي تحتوي على الضرب والدماء وأيضا الاندماج في المدرسة أو أفراد العائلة مع أطفال أشقياء.
وأيضا من الأسباب التي تزيد من شقاوة الطفل هو أسلوب الوالدين السئ في التعامل مع الأطفال مع اضطهادهم ومهاجمتهم بشكل مستمر حيث أن عدم علم الأباء والأمهات بالطريقة الصحيحة للتعامل يزيد من شقاوتهم.
كيفية التعامل مع الطفل كثير الصراخ والبكاء
- الحديث بأسلوب وطريقة هادئة.
- عدم الغضب والصراخ في وجه الطفل.
- عدم استخدام العنف مع الطفل.
- الابتعاد عن الكذب وقول الحقيقة.
- الحديث بطريقة وصوت منتظم.
- الجلوس بطريقة صحيحة.
- تقديم حافز ومكافأة للطفل.
- استخدام كرسي العقاب.
- ممارسة الرياضة.
الحديث بأسلوب وبطريقة هادئة
يجب أن تعلم طفلك منذ الصغر وتعوده على أسلوب النقاش والحوار وذلك من خلال أن يكون حديثك دائما مع طفلك بطريقة وأسلوب يقدر عقله على استيعابه وفهمه والوصول إلى إدراكه.
يجب على الوالدين أن ينتبهوا جيدا إلى استخدام إسلوب الحديث الهادئ بطريقة مليئة بالحب والتفاهم والمناقشة وتقدير طريقة تفكير طفلك ومناقشتها بها والتمييز بين الصح والخطأ.
عدم الغضب والصراخ في وجه الطفل
عند صراخ الآباء والأمهات في وجه الطفل ذلك يترسخ داخل الطفل ويجعله يكتسب طبع سئ وهو العناد وليس ذلك فقط بل إنه يتبع نفس الاسلوب في الصراخ والغضب.
إن كثرة الصراخ في وجه الطفل يسبب له مع الوقت بعض من المشاكل النفسية التي تظل معه حتى الكبر ومنها الخوف وعدم الثقة بالنفس وفقدان القدرة على التركيز وبعض المشاكل العقلية.
عدم استخدام العنف مع الطفل
إن الكثير من الأمهات والآباء يلجأون إلى استخدام إسلوب الضرب والعنف والتوبيخ مع الأطفال، لأن الأطفال ذات احساس مرهف فعند عدم تقدير ذلك الإحساس بالضرب فيصبح غير مبالي بما يحدث.
إن الضرب والعنف يزيد من الطفل شقاوة أكثر من ذي قبل مما يتسبب في إرهاق الآباء والأمهات ومن ناحية أخرى يزيد من عناء الطفل ويجعله صلب ويصعب التفاهم معه بعد ذلك.
الابتعاد عن الكذب وقول الحقيقة
إن الطفل في مرحلة الطفولة يرى الأب والأم هم قدرته ويقوم بتقليد جميع أفعالهم بكل شئ، وذلك يضع الأب والأم تحت المنظار نسبة إلى الطفل من حيث التصرفات والأفعال.
فإن الوالدين يجب الحفاظ على قول الحقيقة بشكل دائم أمام أطفالهم وعدم الكذب أيا كان السبب أو الظروف، وإذا كذب طفلك فيجب أن تعلمه أن الكذب عادة كريهة وصفة غير محمودة من الله والناس.
الحديث بطريقة وصوت منتظم
إن نبرة الصوت لها دور فعال في الحديث مع الطفل حيث يجب أن تكون نبرة الصوت معتدلة وذلك لأن الصوت المرتفع يدخل الطفل في عناء وزيادة الشقاوة وتعلم الصراخ أمامك.
اما عن الصوت المنخفض فهذا يقلل من قيمة وأهمية الموضوع ولا يشعر الطفل باهتمام ويكونوا غير مهتم وغير مبالي للأمر لذا فيجب أن يكون الصوت معتدل وبه نبرة جادة بالكلام.
الجلوس بطريقة صحيحة
رغم أن ظاهرا يعد هذا الأمر بالنسبة للكثيرين غير هام ولكن إن طريقة الجلوس لها دور فعال في التأثير بحالة الطفل من حيث الطريقة الأفضل هي الجلوس على الركبتين أمام الطفل.
ومن أيضا الحركات المؤثرة بالطفل هو الحديث لديه وانت تنظر في عينيه مباشرة لأن عند النظر إلى عين الطفل ذلك يشعره بالخوف والدونية ويجعله يركز بكل كلمه تقال.
تقديم حافز ومكافأة للطفل
يجب أن يضع الآباء والأمهات أمام أعينهم دائما إنهم كما يعاقبون الطفل عندما يخطأ فيجب أيضا أن يحفزوه عند عمل شئ جيد وذلك يكون بشكل جيد سواء بتقديم هدية أو مكافأة بسيطة.
حيث أن عندما يفعل الطفل شئ جيد فإنه ينتظر شئ أو مقابل من التقدير من والديه وهذا التقدير يعزز ثقته بنفسه ويجعله مهتم بفعل كل شئ بشكل جيد وبحب واحترام مبالغ أيضا.
استخدام كرسي العقاب
إن كرسي العقاب يكون أحد وسائل عقاب والتي تؤثر في الطفل بشكل كبير حيث انه يشعره انه غير مرغوب به وغير محبوب بسبب تصرف ما مما يجعله تجنب فعل هذا الأمر مرة أخرى.
إن كرسي العقاب هو كرسي يوجد في جانب فارغ من المنزل وعندما يخطأ الطفل يجلس عليه مدة خمس دقايق وإذا كرر الخطأ يجلس مدة أطول فيما لا يزيد عن ربع ساعة من العقاب بهذه الطريقة.
ممارسة الرياضة
أن الرياضة يجب أن نكون في حياة الطفل من الأولويات حيث أن الرياضة لها دور كبير في تكوين شخصية الطفل وإخراج الطاقة السلبية وتزويد بالطاقة الإيجابية لتفكير سليم وصحيح.
وان الرياضة يمكن من خلال إلحاق الطفل بتعلم أي أنواع من الرياضة أو على الأقل التدريبات اليومية والمشي في الهواء الطلق يوميا على الأقل نصف ساعة حتى يتجدد تفكير ونشاطه.
وسائل عقاب الطفل الشقى
إن الطفل الشقى ليس عقابه بالضرب أو التوبيخ فإن ذلك يزيد من شقاوتهم ويجعله أسوء من ذي قبل ولكن يوجد طرق أخرى للعقاب أفضل تجعله يتراجع عما يقوم بفعله ويسبب به ازعاج لمن حوله.
فيمكنك أن تحرمه من أحد الأغراض الهامة له مثل حرمانه من أحد العابه أو عدم الخروج أو عدم ممارسة الرياضة المفضلة لديه وذلك يكون لوقت قصير وعند التكرار تطول الوقت.
سرد القصص التي تعزز من شخصية طفلك
إن الأطفال في مرحلة الطفولة يأخذون الكثير من الشخصيات قدوة في حياتهم مثل الأشخاص الكرتونية ويقومون بتقليد جميع أفعالهم وحركاتهم ويجب على الوالدين استغلال ذلك الأمر بشكل سليم.
حيث أن يقوم الوالدين يوميا قبل النوم أن يقومون بسرد قصة من القصص للشخصيات الذين يتعلموا من خلالها صفة حسنة مثل قصص الأنبياء والشخصيات الهامة في التاريخ.
كيف تتعامل مع الطفل الشقى بعمر السنتين
إن الطفل في عمر السنتين هو بداية استيعاب الطفل لكل ما حوله فيوجد بعض الأشياء التي تجعله يتعلم الشقاوة حيث أن انتقاد الطفل وإجبار على الأكل أو الشرب في أوقات معينة تجعله عنيد وشقي.
إذا كان أسلوب تربية الطفل مختلفة ومتعددة فذلك يجعل الطفل بين قسوة ولين ويتشتت مما يجعله يميل إلى الشقاوة في أفعاله والي العصبية أيضا والعناد فيجب التربية بطريقة واحدة ثابتة صحيحة.
كيفية استغلال طاقة الطفل بطريقة سليمة
إن الطفل لديه طاقة كبيرة ويقوم بإخراج هذه الطاقه في أكثر من صورة مثل اللعب أو ضرب أقرانه أو إزعاج الآخرين مع الخراب في المنزل فيجب على الأم تقويم هذه الطاقة.
فمثلا يمكن تقسيم اليوم للطفل بين لعب وترتيب غرفته أو الاهتمام بتنظيف العابه أو إحضار العاب الذكاء التي تنشط طاقة وتحفيز العقل أو في ممارسة بعض الهوايات التي تحتاج إلى مجهود جسدي.